سلفي يدوس مقام الزعيم بورقيبة

سلفي يدوس مقام الزعيم بورقيبة

نواب التأسيسي من كل الاتجاهات يدينون الاعتداء

 

جريدة المغرب

2012.09.12

وليد البناني عضو حركة النهضة

نرفض المس بالذاكرة الوطنية

اعتبر وليد البناني الاعتداء على متحف بورقيبة مسا بالذاكرة الوطنية مؤكدا ان حركة النهضة ترفض هذا الاعتداء وتستنكره بشدة لانه يعتبر اعتداء على تراث تونس وعلى رموزها الوطنية. ووضح وليد البناني ان المس باي معلم او متحف باسم حماية الدين او رفضا لافكار الاخر او توجهاته امر مرفوض ومستهجن في ظل حكومة ديمقراطية تدعو للتعايش والتشارك.

أحمد السافي عضو حزب العمال

فعل دنيء يعبر عن نفس انتقامي

قال أحمد السافي عضو حزب العمال ان عملية التعدي على متحف بورقيبة تعتبر عملا دنيئا يمس بالتراث الوطني وبرموزه ويعبر عن نفس انتقامي ويعكس الجمود الفكري للمعتدين وعدم تواصلهم مع ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم اذ اثبتوا انهم بقوا اسرى النزاعات الدينية ذات الطابع الانتقامي بدون وعي بالقيم الوطنية. واضاف السافي بان هذا التعدي يعد فعلا اجراميا سلط على ذاكرة التونسيين وعلى تاريخهم المجيد ومن هنا يجب اطلاق صيحة فزع تجاه هؤلاء الذين خلطوا بين الخطاب الديني المتشدد ومكتسبات الذاكرة الوطنية.

قيس مختار عضو الحزب الجمهوري

كان من الأولى الاعتراف بالجميل لبورقيبة

عبر قيس مختار عضو الحزب الجمهوري عن استيائه الشديد من هذا الاعتداء الذي وصفه بالخطير ضد متحف الحبيب بورقيبة، وقال مختار ان هذا الاعتداء مؤلم لكل التونسيين نظرا لان الزعيم بورقيبة هو الاب الروحي للتونسيين وهو من بني تونس الحديثة وكان من الاجدر تنظيم تظاهرات للاعتراف بجميله على تونس بدل تدنيس مقامه. وحمل قيس مختار وزارة الداخلية المسؤولية في تجاوز بعض الجهات المتطرفة لحدودها الى حد قيامها بالاعتداء على ممتلكات عمومية وطنية.

سامية عبو عضو حزب المؤتمر من اجل الجمهورية

جريمة في حق بورقيبة وعلى الحكومة ان تتحمل مسؤوليتها

اعتبرت سامية عبو الاعتداء على متحف بورقيبة بتدنيسه جريمة في حق تاريخ تونس واكدت ان بورقيبة رغم مساوئه هو رجل نجح في ان يكون رجل مرحلة اثر الاستقلال حيث قام بانجازات كبيرة لازال الشعب التونسي يحصد ثمارها الى اليوم ومن بينها التعليم المجاني وتطوير القطاع الصحي ومجلة الاحوال الشخصية وغيرها. وطالبت سامية عبو المسؤولين بالحكومة بان يقوموا بدورهم بدون تهاون بالقبض على الفاعل وانارة الرأى العام حول هويتهم وتحديد ان كانوا حقا سلفيين ام انهم شبان مدفوعين الى ارتكاب جرائم تهز الرأى العام بتحريض من اطراف خفية لان تكرر الاحداث المماثلة اصبح امرا يثير الريبة.

Comments are closed.